للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منظور، عن عمه، قال: حدثني عمي، عن عامر) أبي رميلة (الرامي) بياء بعد الميم، ويقال بحذف الياء وهو الأكثر (أخي الخُضْر) بضم الخاء وإسكان الضاد المعجمتين (قال أبو داود: قال النفيلي: هو الخُضر [ولكن كذا قال]) (١) والخضر، -يعني: بضم الخاء وسكون الضاد المعجمتين ثم راء- هو مالك بن طريف بن خلف بن محارب (٢)، وكان آدم فسمى ولده الخضر. حيٌ من بني محارب بن خصفة - بالخاء المعجمة - ابن قيس عيلان، له صحبة وحديث، قاله ابن إسحاق. وكان عامرٌ من أرمى العرب (٣).

(قال: إني لَبِبِلادنا) بكسر الباء الأولى يعني: إني لفي بلادنا، أي: في بلاد محارب (إذ رفعت لنا راياتٌ وألوية) وهي دون الأعلام والبنود (فقلتُ: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته وهو تحت شجرة قد بُسِطَ له كساء) تحته (وهو جالسٌ عليه) فيه [إكرام] (٤) العالم والأمير ونحوهما بأن يفرش تحته ما يجلس عليه من بساط أو ثوب أو رداء ونحو ذلك ليَقيه من الأرض وليتبرك بجلوسه عليه.

(وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسقام) والأمراض (فقال: إن المؤمن إذا أصابه السُّقم) السُّقْمُ والسَّقَمُ بفتحهما، لغتان كالحزن والحزن، يعني: المرض وما في معناه (ثم


(١) سقط من الأصل واستدركناه من المطبوع.
(٢) بياض با لأصل، والمثبت من "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٨٣٣.
(٣) "أسد الغابة" ٣/ ١١٨، "الإصابة" ٣/ ٤٩١.
(٤) ساقطة من الأصول، وبها يستقيم المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>