للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العيادة أول النهار أفضل، كما فضل في ختم القرآن أول الليل إن كان أطول، وأول النهار إن كان أطول (وكان له خريف في الجَنَّة) (١) ورواية الترمذي: "ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك (٢) حتى يصبح، وكان له خريف في الجَنَّة" (٣).

ورواه أحمد وابن ماجة مرفوعًا [وزادا في أوله (٤): "إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجَنَّة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة"] (٥).

وخِرافة الجَنَّة بكسر الخاء المعجمة، أي: في اجتناء ثمر الجَنَّة.

[٣٠٩٩] (حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية) محمد الضرير (قال: حَدَّثَنَا الأعمش، عن الحكم) بن عتيبة الكندي مولاهم، فقيه الكوفة وعابدها (عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، [لم يذكر الخريف]) (٦) أي: مسندًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ورواه الحاكم موقوفًا، وقال: صحيح على شرطهما (٧).

([قال أبو داود] (٨): رواه منصور عن الحكم، كما رواه شعبة) عن


(١) بعدها في الأصل: نسخة: من الجَنَّة.
(٢) سقط من (ر).
(٣) (٩٦٩).
(٤) انظر: "المسند" ٢/ ٤٧، "سنن ابن ماجة" (١٤٤٢).
(٥) سقط من (ر).
(٦) من المطبوع.
(٧) انظر: "المستدرك" ١/ ٤٩٢.
(٨) من المطبوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>