للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلم كراهية المريض لذلك (١).

[٣١٠٠] (حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة قال: حَدَّثَنَا جرير، عن منصور، عن الحكم، عن أبي جعفر عبد الله بن نافع) الكوفي مولى بني هاشم قال: (وكان (٢) نافع غلامًا) أي: مولى (للحسن بن علي، قال: جاء أبو موسى) لعله الأشعري (إلى الحسن بن علي يعوده، وساق معنى حديث شعبة، قال أبو داود: وأُسنِد) بضم الهمزة وكسر النون.

(هذا) الحديث (عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير وجه صحيح) (٣) من الوجوه.

[٣١٠٥] (حَدَّثَنَا) (٤) محمد (بن كثير قال: أنبأنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل) شقيق (عن أبي موسى الأشعري، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أطعموا الجائع) من فروض الكفاية إطعام الجائع قدر ما يتمكن معه من التصرف في أموره (وعودوا المريض) يستدل بمفهوم الأمر من يقول بوجوب العيادة إذا كان المريض ضائعًا لا متعهد له وإلا فهي فضيلة، (وفكوا العاني) (٥) ثم فسره (قال سفيان) الثوري (٦): (العاني: الأسير)


(١) انظر: "المجموع شرح المهذب" ٥/ ١١٢.
(٢) بعدها في النسخ الخطية: محمد بن.
(٣) من المطبوع. وقال شعيب في نشرته ٥/ ١٨: أثبتناها من "مختصر المنذري" وليست في أصولنا الخطية.
(٤) هذا الحديث مكانه في النسخ المطبوعة من "السنن" يأتي في باب: الدعاء للمريض بالشفاء، ولما أثبته شعيب في نشرته هناك ٥/ ٢١ قال: أثبتناه من (هـ)، وهي رواية ابن داسة وذكر المزي في "الأطراف" (٩٠٠١) أنه في رواية ابن العبد أيضًا.
(٥) في (ر): المعاني.
(٦) كذا في النسخ لكن قال العيني في "عمدة القاري" ٢١/ ٤٠: وسفيان هو ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>