للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحارث بن عتيك) مدني تابعي.

قال أبو داود (و) عتيك (هو جد عبد الله بن عبد الله) بن جابر (أبو أمه - أنه أخبره، أن (١) عمه جابر) قال ابن منجويه: أهل العراق يقولون في جده: جبر، ولا يصح؛ إنما هو جابر (٢) (ابن عَتِيك) -بفتح المهملة وكسر المثناة فوق- ابن قيس بن الأسود الأنصاري، ويقال: من بني النجار، مدني شهد بدرًا وجميع المشاهد بعدها (٣).

([أخبره، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] (٤) جاء يعود عبد الله بن ثابت) الظَفَري -بفتح الظاء المعجمة والفاء- الأنصاري (فوجده قد غُلِب) -بضم الغين وكسر اللام -أي: غلب عليه من شدة المرض (فصاح به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلم يجبه، فاسترجع رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-) أي: قال: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ لقوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦)} (٥).

(وقال: غُلبنا) بضم الغين وكسر اللام (عليك يا أبا الربيع، فصاح النسوة) لم تلحق تاء التأنيث في فصاحت، مع أنه فعل متصل به ظاهر حقيقي التأنيث؛ لأنه جمع تكسير المؤنث، ويجوز فيه الوجهان. والنسوة كما ذكرنا جمع قلة على ما نقله أبو حيان في قوله تعالى:


(١) سقط من (ل) والمثبت من (ر).
(٢) انظر: "تهذيب الكمال" ١٥/ ١٧٢.
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" ٤/ ٤٥٤ (٨٧٢).
(٤) سقط من (ل).
(٥) البقرة: ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>