للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو بكر وعمر صلِّيَ عليهما في المسجد (١).

[٣١٩١] (حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن ابن (٢) أبي ذئب قال: حدثني صالح مولى التوأمة) وهو صالح بن نبهان، تابعي، صدوق، لكنه عمي واختلط في آخر عمره، وثقه يحيى بن معين (٣)، وقال أحمد: صالح الحديث. وقال أبو حاتم: من سمع منه قديمًا فسماعه حسن (٤).

(عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه) أو (له)، شك أبو علي (٥).

تمسك به أبو حنيفة ومالك. قال النووي في المشهور عنه: محمول على أن معناه: لا شيء عليه، فاللام بمعنى على كما قال تعالى: {وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} (٦) أي: عليها، وكما قال الشاعر:

[فخر صريعا] (٧) لليدين وللفم

قال في "المطلب" (٨): إنه الموجود في رواية أبي داود المعتمدة


(١) سقط من (ر)، وانظر: "المجموع" للنووي ٥/ ٢١٢.
(٢) سقط من (ر).
(٣) "تاريخ الدارمي" (٤٣٥).
(٤) "الجرح والتعديل" ٤/ ٤١٧، وانظر: "تهذيب الكمال" ١٣/ ١٠١ - ١٠٢.
(٥) كذا بالنسخ ولعله أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي راوي "السنن" عن أبي داود، وقد اختلفت النسخ المطبوعة في أي اللفظتين رويت (عليه) أو (له).
(٦) الإسراء: ٧.
(٧) في (ر): فحدثنا.
(٨) هكذا في النسخ الخطية، ولعل الصواب "شرح المهذب" فإن هذا كلام النووي رحمه الله فيه، وفي "شرح مسلم" له ٧/ ٤٠، ولم أجده في "نهاية المطلب" للجويني.

<<  <  ج: ص:  >  >>