للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن سيار قال: كنا قعودًا مع أبي هريرة فقام عليه مروان فقال: يا أبا هريرة، ما تزال تحدثنا بأحاديث لا نعرفها. ثم انطلق، ثم رجع فقال: كيف الصلاة على الميت؟ قال: مع قولك آنفًا؟ قال: نعم. قال: كنا نقول: اللهم أنت ربها.

(قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: اللهم أنت ربُّها) بالرفع خبر المبتدأ الذي قبله (وأنت خلقتها، وأنت هديتها إلى الإسلام) وفي بعض النسخ: أنت هديتها للإسلام (وأنت قبضت رُوحها) بضم الراء (وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئناك شفعاء لها فاغفر لها) فيه استحباب الدعاء به على الجنازة، وهو بيان لما أطلق من الدعاء في الحديث قبله.

(قال أبو داود: أخطأ شعبة في اسم علي بن شماخ وقال: هو عثمان بن شماس) (١).

[٣٢٠١] (حدثنا موسى بن مروان) (٢) البغدادي (الرقي) نزل الرقة فنسب إليها ومات بها، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣) قال (ثنا شعيب ابن إسحاق) بن عبد الرحمن الدمشقي، كان يذهب مذهب أبي حنيفة، قال أحمد بن حنبل: ثقة، ما أصح حديثه وأوثقه (٤).

(عن) عبد الرحمن بن عمرو (الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير)


(١) ورد بعد هذه المقالة لأبي داود مقالة أخرى في مطبوع "السنن" وفي حاشية طبعة الحوت أورد من نسخة خطية إسنادا ومقالة أخرى تركت نقلهما والتعليق عليهما لعدم الإطالة، فليعلم.
(٢) في النسخ: هارون. والمثبت من المطبوع ومن مصادر الترجمة.
(٣) ٩/ ١٦١ (١٥٧٧٤).
(٤) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>