للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أختك (١). فزوجه أخته، فلما زوجه دخل سوق الإبل فاخترط سيفه فجعل لا يرى جملًا ولا ناقة إلا عرقبه (٢) فصاح الناس: كفر الأشعث، فلما فرغ طرح سيفه وقال: إن هذا الرجل زوجني أخته ولو كنا ببلادنا لكانت لي وليمة غير هذِه، يا أهل المدينة انحروا وكلوا وأعطوا أصحاب الإبل أثمانها (٣) (فيَّ والله كان ذلك) القول وفي خصمي الكندي (كان بيني وبين رجلٍ من اليهود) وفي رواية إسماعيل من الأحكام: كان بين رجلٍ منا ومن الحضرميين يقال له الجفشيش خصومة في أرض والجفشيش. قال الحافظ أبو زرعة: مضبوط في النسخة الصحيحة من "الاستيعاب" بكسر الجيم وسكون الفاء يعني وكسر الشين المعجمة الأولى، قال: ويقال فيه بالجيم وبالحاء وبالخاء يكنى أبا الخير، يقال: اسمه جرير ابن معدان، ثم حكي عن عمران بن موسى أنه قال: بضم الجيم (٤) (أرضٌ) يعني من اليمن كما سيأتي (فجحدني) أرضي (٥) سيأتي كيفية الجحد في الحديث بعده (فَقَدَّمْتُهُ) بفتح القاف والدال المشددة (إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -) لفظ البخاري: فاختصمنا (٦) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٧).


(١) هي فروة بنت أبي قحافة، كما في "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٢٨.
(٢) في النسخ: عاقبه. والمثبت من "المعجم الكبير" ١/ ٢٣٧ (٦٤٩) وفيه القصة.
(٣) "المعجم الكبير" ١/ ٢٣٧ (٦٤٩).
(٤) انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٢٧٦ (٣٦٩) ولم أقف على قول أبي زرعة.
(٥) في (ر): أرض.
(٦) في النسخ: فاختصما. والمثبت من "الصحيح".
(٧) "صحيح البخاري" (٢٦٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>