للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضحك عمر وأعطاه شيئًا وقال: أرضها به (١).

وقوله: ضاغطًا. يعني ربه تعالى، وكان (٢) إبراهيم النخعي لا يقول لابنته (٣): أشتري لك سكرًا. بل يقول: أرأيت لو اشتريت لك. فإنه ربما لا يتفق له ذلك (٤).

* * *


(١) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٩٦/ ٣٦٥ وعنى بالضاغط أن الله رقيب عليه، قال في "تاج العروس" ١٩/ ٤٥٠ (ومن المجاز: الضاغط مثل الرقيب والأمين على الشيء، يقال: أرسله ضاغطا على فلان سمي بذلك لتضييقه على العامل).
(٢) في (ر): فكان.
(٣) في (ر): لأتيته. والمثبت من (ل) و"الإحياء".
(٤) انظر: "إحياء علوم الدين" للغزالي ٣/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>