للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٦٧] (حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان) بن عيينة (عن الزهريّ، عن عبيد الله) بن عبد الله (عن ابن عباس) رضي الله عنهما (أن أبا بكر -رضي الله عنه- أقسم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: لا تقسم) قال المنذري: هذا طرف من الحديث الذي يأتي بعده كما سيأتي الكلام عليه (١).

[٣٢٦٨] (حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد (بن فارس) بن ذؤيب الذهلي، شيخ البخاري (حدثنا عبد الرزاق، قال محمد بن يحيى) ابن فارس ([كتبته من كتابه] (٢) قال: أنبأنا معمر، عن الزهريّ، عن عبيد الله) ابن عبد الله بن عتبة (عن ابن عباس) رضي الله عنهما (قال: كان أبو هريرة يحدث أن رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: إني أرى) أي: رأيت كما لفظ البخاري: "إني رأيت" (الليلة) في المنام (فذكر رؤيا) ولفظ البخاري (٣): رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر والمستقل وإذا سبب (٤) واصل من الأرض إلى السماء فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجلٌ آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبي أنت والله لَتَدَعنِّي فأعبرها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "اعبر". فقال: أما الظلة فالإِسلام، وأما الذي تنطف


=من رواية ابن داسة وابن العبد. وانظر نشرة الرسالة أيضًا ٥/ ١٦٤ ففيها تفصيل اختلاف النسخ. والروايات في هذا الموضع.
(١) انظر: "عون المعبود" ٩/ ٧٢.
(٢) في (ر): كنيته من كنانة.
(٣) (٧٠٤٦).
(٤) في (ر): شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>