للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإذا قيل: احمار البسر علم أن الحمرة عارضة. وإذا قيل: احمر علم أنها لازمة، وقد يعكس الأمر فيكون الثبوت مع الألف كقوله تعالى: {مُدْهَامَّتَانِ (٦٤)} (١) ويكون العروض مع عدم الزيادة نحو: اصفر وجهه وجلا واحمر خجلًا (٢)، ومنه قوله تعالى: {تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ} (٣). انتهى.

ويحتمل أن يراد بيحمار ويصفار المبالغة في احمرارها واصفرارها (٤) على القاعدة المستقرة أن زيادة الحروف تدل على كثرة المعاني (ويؤكل منها) أي تصلح لأن يؤكل منها في الجملة.

وفي رواية النسائي في هذا الحديث: حتى يطعم (٥). وفي رواية لمسلم: حتى يطيب (٦).

[٣٣٧١] (حدثنا الحسن بن علي) الخلال (حدثنا أبو الوليد) هشام الطيالسي (عن حماد بن سلمة) بن دينار الربعي، مولى ربيعة بن مالك (عن حميد) بن أبي حميد الطويل، وهو ابن أخته (٧)، واختلف في اسم أبي حميد فقيل: عبد الرحمن، وقيل: طرخان ويعرف بحميد


(١) الرحمن: ٦٤.
(٢) في (ر): حملا.
(٣) الكهف: ١٧.
(٤) في (ع): اسفرارها.
(٥) "سنن النسائي" ٧/ ٢٦٣ - ٢٦٤.
(٦) "صحيح مسلم" (١٥٣٦).
(٧) في (ع): أخيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>