للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لي الخيار (١).

[٣٣٧٧] (حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عمرو بن السرح، وهذا لفظه، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيعتين) اشتهر على الألسنة فتح الباء، والأحسن ضبطه [بكسرها؛ لأن المراد به الهيئة، قال في "الصحاح": يقال: إنه لحسن البيعة -يعني] (٢) بكسر الباء- من البيع مثل الركبة والجلسة (٣).

(وعن لبستين) [قال الزركشي] (٤): بكسر اللام، تثنية لبسة، وهي الهيئة (٥)، ويعني هنا كهيئة (٦) الاحتباء (أما البيعتان: فالملامسة) أي فهما الملامسة (والمنابذة) مفاعلة من نبذ الشيء إذا طرحه وألقاه، قال تعالى: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} هو (٧) وسيأتي تفسيرها (٨) (واللبستان: فاشتمال الصماء) هي الأولى، قال ابن قتيبة: سميت صماء لأنه يسد المنافذ كلها كالصخرة الصماء (٩) التي ليس فيها خرق وهي أن يلتف


(١) انظر: "شرح مسلم" للنووي ١٠/ ١٥٦.
(٢) سقطت من (ر). والمثبت من (ل) و (ع).
(٣) "الصحاح" ٣/ ١١٨٩.
(٤) سقطت من (ع).
(٥) في (ر): الهبة.
(٦) في (ر): هيئة. والمثبت من (ل).
(٧) آل عمران: ١٨٧.
(٨) في (ع): تفسير.
(٩) في (ر): السماء. والمثبت من (ل) و"الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>