للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن سعد (١) وأبو حاتم ابن حبان (٢).

وقال فيه أحمد: صالح الحديث (٣). وهو بصري (حدثني عروة) بن الجعد (البارقي بهذا الخبر، ولفظه مختلف) ورواه المستغفري بهذا السند ولفظه، قال: عَرَض لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جلب فدفع إليَّ دينارا (٤)، فقال: "ائت (٥) الجلب، فاشتر لي به شاةً" فذهبت فاشتريت شاتين بدينار، فجئت أقودهما أو أسوقهما، فعرض لي رجل، فاشترى مني إحدى الشاتين بدينار، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، هذِه الشاةُ وهذا ديناركم. فقال: "وصنعت ماذا يا عروة؟ " فأخبرته فقال: "بارك الله لك في صفقة يمينك". فإن كنتُ لأقوم في سوق الكناسة فما أرجع إلى أهلي حتى أربح ثلاثين ألفًا.

وفي رواية له: فلقد رأيتني أقف بكناسة الكوفة فأربح أربعين (٦) دينارًا قبل أن أصل إلى أهلي.

وفي رواية: فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفًا (٧).

وفي رواية: فكان من أكثر أهل الكوفة مالًا (٨).


(١) "الطبقات الكبرى" ٧/ ٢١٣.
(٢) "الثقات" ٥/ ٣٤٥.
(٣) انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٨٢.
(٤) في (ر): دينار. والمثبت من (ل).
(٥) في (ر): أنت.
(٦) في (ع): فأربح أربح. والرواية هذِه رواها أبو نعيم في "الدلائل" ١/ ٤٦١.
(٧) رواها أحمد ٤/ ٣٧٦.
(٨) رواها الترمذي (١٢٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>