للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخاري في باب أسيد (١)، وأسيد [بالفتح والضم] (٢)، قال الدراقطني (٣): الصواب بالضم وفتح السين (٤) (ابن رافع بن خديج، عن أبيه) رافع بن خديج -رضي الله عنه-.

(قال: جاءنا أبو رافع) أي: والد (٥) رافع (من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمر كان يرفق) بفتح المثناة تحت وضم الفاء (بنا) أي: كان ذا رفق بنا، وهو بمعنى رواية البخاري: كان بنا رافقًا (٦). وهو إسناد مجازي (٧)؛ فإن الرفق الحقيقي من الله تعالى (وطاعة الله وطاعة رسوله) الموصلة إلى الرفق في الدار الباقية (أرفق بنا) من الرفق الذي كنا فيه، ونهانا عنه (نهانا أن يزرع أحدنا إلا أرضًا (٨) يملك رقبتها) فيه تجوز من جهتين (٩):

أحدهما: أن الملك الحقيقي لله تعالى. والثانية: أن الرقبة لا تكون للأرض بل للحيوان.

(أو منيحة) فعيلة بمعنى مفعولة، والمراد به هنا: الأرض التي


(١) "التاريخ الكبير" ٢/ ١١ (١٥٢٨).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) انظر: "جامع الأصول" لابن الأثير ١٢/ ١٨٠ (١٤٠).
(٥) في (ل)، (ر): والده. والمثبت من (ع).
(٦) في (ر): رافعا. وانظر: "صحيح البخاري" (٢٣٣٩) من حديث ظهير بن رافع.
(٧) في (ل) و (ر): حجازي. والمثبت من (ع).
(٨) من (ع)، والمطبوع، وفي (ر): الأرض.
(٩) في (ر): جهتها. والمثبت من (ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>