للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٢ - حَدَّثَنَا محَمَّد بْنُ سُلَيْمانَ الأَنْبَاريُّ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ -يَعْني: ابن هِشامٍ- عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقانَ، حَدَّثَنَا مَيمُونٌ، عَنْ مِقْسَمٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ زَيْدٍ، قال: فَحَزَرَ النَّخْلَ. وَقال: فَأَنَا أَلي جُذاذَ النَّخْلِ وَأُعْطِيكُمْ نِصْفَ الذي قُلْتُ (١).

* * *

باب في المساقاة

مأخوذة (٢) من السقي، وأصلها تعاهد الأشجار بالماء.

[٣٤٠٨] (حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا يحيى) القطان (عن عبيد الله) بالتصغير.

(عن نافع، عن ابن عمر) رضي الله عنهما (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عامل أهل خيبر) حين افتتحها (بشطر ما يخرج منها) فيه بيان الجزء المساقى (٣) عليه من نصف وربع وغيرهما من الأجزاء المعلومة (٤)، وفيه حجة على أبي حنيفة في إنكاره هذِه المعاملة لأجل ما فيها من الغرر وبيع الثمر (٥) قبل الزهو.

وأجاب عن هذا الحديث بأنهم كانوا عبيدًا له عليه السلام، فما أخذ فله وما أبقى فله (٦).


(١) قال الألباني: صحيح الإسناد.
(٢) في (ر): مأخوذ.
(٣) في الأصل (المساقاة)، والمثبت من "شرح مسلم" للنووي.
(٤) انظر: "شرح مسلم" للنووي ١٠/ ٢١٠.
(٥) في (ر): التمر.
(٦) انظر: "إكمال المعلم شرح صحيح مسلم" للقاضي عياض ٥/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>