للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله (على رسوله) - صلى الله عليه وسلم -أي: صار إليه من الله من (١) فتح (خيبر) ونصرته على أهلها.

(فأقرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي: مكنهم من الاستقرار فيها والإقامة بها، وهذا صريح في أنهم لم يكونوا عبيدًا له كما قال الحنفية.

(كما كانوا) فيها قبل ذلك ما شاء، وفي رواية "الموطأ": " أقركم ما أقركم الله تعالى" (٢). قال العلماء: وهو عائد على مدة العهد.

(وجعلها) أي: ما يخرج من الثمر والزرع (بينه وبينهم) النصف له، والنصف لهم (فبعث عبد الله بن (٣) رواحة في خرصها) أي: ليخرصها (٤) (عليهم) هكذا رواه أحمد بلفظه إلى هنا وزاد: ثم قال: "يا معشر اليهود، أنتم أبغض الناس إليَّ، قتلتم أنبياء الله، وكذبتم على الله، وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم .. " الحديث (٥).

[٣٤١٥] (حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا عبد الرزاق) بن همام الحميري، روى عنه البخاري (٦) وغيرهم.

(ومحمد بن بكر) البرساني بصري من الأزد، روى له الجماعة.

(قالا: حَدَّثَنَا) عبد الملك (بن جريجٍ قال: أخبرني أبو الزبير) محمد


(١) ساقطة من (ع).
(٢) "الموطأ" ٢/ ٧٠٣ من رواية سعيد بن المسيب مرسلًا.
(٣) بعدها في النسخ: أبي. وهو خطأ.
(٤) في (ل) و (ر): ليخرجها.
(٥) "مسند أحمد" ٣/ ٣٦٧.
(٦) كذا في النسخ. ولعلها الأربعة. إذ هو الأنسب للسياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>