للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: ) هو (الملح) إذا كان معدنه في أرض موات غير مملوكة، فأما الملح إذا صار ملحًا في أرض مملوكة في بركة ونحوها فإنه يحل منعه، فإنه مالك للأرض وللماء المنعقد منه. (قال: يا نبي الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؛ قال) وروى ابن ماجة من حديث عائشة أنها قالت: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: "الماء والملح والنار" (١). وسيأتي النار بعد هذا.

وللطبراني في "الصغير" من حديث أنس: "خصلتان لا يحل منعهما: الماء والنار" (٢).

(أن) بفتح الهمزة وسكون النون مصدرية تقدر هي وما بعدها بالمصدر الذي هو مبتدأ في الأصل (تفعلَ) منصوبٌ بأن (الخير) والتقدير: وفعلك الخير (خير) بالرفع خبر المبتدأ المقدر (لك) يشبه أن يكون المعنى: خير لك من هذا السؤال. وفيه حث على فعل الخير.

[٣٤٧٧] (حَدَّثَنَا علي بن الجعد) بن عبيد (اللؤلؤي) ويقال له: الجوهري، روى عنه البخاري اثني عشر حديثا (٣) (حَدَّثَنَا حَريز) بفتح الحاء المهملة وآخره زاي (بن عثمان) الرحبي، روى عنه البخاري في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " (٤)، وذكر بني إسرائيل (٥) (عن حِبان) بكسر الحاء


(١) (٢٤٧٤).
(٢) ٢/ ٧ (٦٨١).
(٣) سقط من (ر)، (ل) وأثبتها لأن السياق يقتضيها، وانظر: "تهذيب التهذيب" ٧/ ٢٥٧ فإنه ذكر أن البخاري روى عنه ثلاثة عشر حديثا.
(٤) (٣٥٤٦).
(٥) (٣٥٠٩) كتاب المناقب.

<<  <  ج: ص:  >  >>