وقال أبو حنيفة -رضي الله عنه-: لا يضمن صاحبها إلا أن يكون معها وأرسلها سواء كانت ليلًا أو نهارًا (وأن على أهل الماشية) ضمان (ما أصاب ماشيتُهم) بالرفع (بالليل) دون النهار، والله أعلم.
آخر كتاب البيوع
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وكان انتهاء ذلك في أول القعدة عام ٨٣٥ ببيت المقدس.
يتلوه في الجزء الرابع بعده كتاب الأقضية.
وكان الفراغ من كتابته يوم الخميس آخر رجب الفرد سنة ٨٤٥ على يد الفقير يس بن محمد بن عبد الله المقيم يومئذ بالقدس الشريف، علقه لنفسه، عفا الله عنه وعن والديه وعن شيخنا مصنفه وأسكنهم فسيح جناته بمنه وكرمه إنه أرحم الراحمين.
بلغ مقابلة على الأصل المنقول منه وهو نسخة المصنف وقوبلت على نسخة المصنف بحسب الطاقة والإمكان في مجالس آخرها المجلس من جمادى الآخرة سنة ٨٤٧.