للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: لثلاث ركعات نافلة أحب إلى من أن أقرأ القرآن في ليلة ثم أصبح أقول: قرأت القرآن الليلة (١). وهو أول من أسرج المساجد. رواه ابن ماجه (٢).

(وعدي بن بداء) بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال المهملة الممدودة، مات نصرانيا (فمات السهمي بأرض الشام وليس بها مسلم) وكان بديل لما مرض كتب كتابا فيه نسخة جميع ما معه، وطرحه في جوالقه وكان مسلما مهاجرا، خرج معهما للتجارة ولم يخبر رفيقيه تميما (٣) وأخاه عدي النصرانيين بذلك، وأوصى إليهما وأمرهما أدن يدفعا متاعه إذا رجعا إلى أهله، فلما مات أخذا من متاعه إناء من فضة منقوشا بالذهب وأخفياه (فلما قدما بتركته) إلى أهله فتشوا متاعه فوجدوا الصحيفة بذكر ما كان معه، و (فقدوا جام فضة) قيل: كان إناء فضة (مخوصا) يريد به الملك وهو معظم تجارته، بالخاء المعجمة، والواو المشددة، والصاد المهملة، أي: صحفت عليه صحائف الذهب مثل الخوص، طوال (٤) دقاق. ورواه بضاد معجمة، قال المنذري:


(١) رواه ابن المبارك في "الزهد" (١٣٣٩)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ٧٧.
(٢) "سنن ابن ماجه" (٧٦٠) عن أبي سعيد الخدري.
قال البوصيري في "الزوائد" (ص ١٣٠): كذا رواه موقوفًا، ومع وقفه في إسناده خالد بن إياس اتفقوا على ضعفه.
وقال الشيخ الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (١٦٧): ضعيف جدًّا.
(٣) في (ل)، (م): تميم، والمثبت هو الصواب.
(٤) في (م)، (ل): دوال، والمثبت هو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>