للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوَسَخ والريح الكريهة بخلاف الشياطين، فإنهَا تقرب من ذَلك (١)، وفيه استحباب التنظيف عند النوم [كما استحبَّ] (٢) أن لا يكون في يَده غَمَرٌ (٣) كما تقدم، وإن لم يكن جُنبًا، وفيه دليل على أن غسْل الجَنابة ليسَ على الفور، وإنما يتضيق (٤) عند القيام إلى الصَّلاة.

(وبَينَ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فِي هذا الحَدِيثِ رَجُل) (٥) وأخرَج الترمذي هذا الحديث عَن يحيى بن يعمر عن عَمار [بن يَاسر] (٦). وَقال فيه: وضوءه للصَّلاة. ثم قالَ: هذا حَديث حسَن صَحيح (٧).

(وقال عَلِي بْنُ أَبِي طَالِبٍ و) عبد الله (ابْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ الله بْنُ عَمْرو) ابن العَاص - صلى الله عليه وسلم - (الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأكلَ) غسَل فرَجه ثم (تَوَضَّأَ) وضوءه للصَّلاة.

* * *


(١) نقله الحافظ في "الفتح" ١/ ٣٩٥.
(٢) تصحفت في (س) إلى: مما استخف.
(٣) سيأتي برقم (٣٨٥٢) من حديث أبي هريرة: "من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه".
(٤) في (ص): تنضيف.
(٥) بياض في (د، س، ل، م) قدر كلمتين.
(٦) ليست في (د).
(٧) "سنن الترمذي" (٦١٣). ورواه أبو داود (٤١٧٧) فقال: عن يحيى بن يعمر يخبر عن رجل عن عمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>