للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تركنا صدقة" (١) كما تقدم.

(فمن أخذه) وفي ابن ماجة: "أخذ به" (٢) (أخذ بحظ وافر) كثير، وأي حظ أوفر من أن يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء، قال بعضهم: وهذا مع أن أعلى ما في الشهيد دمه وأدنى ما للعالم مداده، ونقل القاضي حسين بن محمد في أول"تعليقته" أنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أحب العلم والعلماء لم تكتب عليه خطيئة أيام حياته" (٣).

[٣٦٤٢] (حَدَّثَنَا محمد (٤) بن الوزير) بن الحكم السلمي الدمشقي، وثقه أبو حاتم (٥) والدارقطني (٦) (حَدَّثَنَا الوليد) بن مزيد العذري بضم العين المهملة وسكون الذال، ثقة (قال: لقيت شعيب) بن رزيق بتقديم الراء على الزاي (بن شيبة) المقدسي، وثقه الدارقطني (٧) (فحدثني به عن عثمان بن أبي سودة) القرشي، أدرك عبادة بن الصامت وهو مولاه (عن أبي الدرداء) عويمر بن مالك، وكان حكيم الأمة (يعني: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وبمعناه) المذكور.

[٣٦٤٣] (حَدَّثَنَا أحمد) بن عبد الله (بن يونس) اليربوعي (حَدَّثَنَا


(١) تقدم برقم (٢٩٦٣) من حديث عمر دون قوله: "نحن معاشر الأنبياء".
(٢) "سنن ابن ماجة" (٢٢٣)، وفيه: فمن أخذه.
(٣) ورواه أيضًا ابن مفلح في "مشيخة ابن أبي الصقر" (٧) من حديث أنس، وأورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة" ١/ ٢٢٩ (١٠٢).
(٤) فوقها في (ل): (د).
(٥) "الجرح والتعديل" ٨/ ١١٥.
(٦) انظر: "تهذيب الكمال" ٢٦/ ٥٨٣.
(٧) انظر: "تاريخ بغداد" ٩/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>