للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى، فقال: لا يُسأَلُ عَن مثله، مِنَ النبل. قال مسلمة بن عَبد الملك: في كندة ثلاثة ينزل الله بهم الغَيث، ويَنصر بهم على الأعداء رجَاء بن حيوة، وعُبَادة بن نسي وعَدي بن عَدي (١).

قال أبو مسهر: وهؤلاء عُمال عُمَر بن عَبد العَزيز إلا رجَاء. وأهدى له خصم وهو قاض قلة عَسَل فقضى عَليه، وقال: يا فلان ذهَبت القلة (٢).

(عَنْ غُضَيفِ) بضَم الغَين، وفتح الضاد المُعجمتَين مُصغَّر ويقال: غطيف.

(بْنِ الحَارِثِ) الثمالي (٣) كنيته أبُو أسماء الحِمْصي (٤) ذكره ابن أبي خيثمة في الصَّحابة وهو مختلف في صحبته.

(قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَرَأَيْتِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الجَنَابَةِ فِي أَوَّلِ اللَّيلِ أم) كذا في رواية التستري، ورواية الخَطيب.

أَوْ (فِي آخِرِهِ) في رواية النسَائي قال: دَخَلت على عَائشة فسَألتها قلت: أكانَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يغتسل من أول الليل أوْ (٥) من آخره (٦).

(قَالَتْ: رُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي أَوَّلِ اللَّيلِ وَرُبَّمَا اغْتَسَلَ فِي آخِرِهِ) والظاهِر: أنَّ اغتسَاله في أوَّل الليل كانَ الأكثر المعمُول به، ورُبَّما تركهُ في بَعض الأحيان بَيَانًا للجواز وعدم وجوبه، أو يتركه لعُذر من قلة الماءِ ونحوِه،


(١) انظر: "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص: ٣٣٧، ٧١١).
(٢) انظر: "تهذيب الكمال" ١٤/ ١٩٦ - ١٩٧.
(٣) في (ص): اليماني.
(٤) ليست في (م).
(٥) في (ص، س، ل): أم.
(٦) "سنن النسائي" ١/ ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>