للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لنا (١). فيه طلب الدعاء من العلماء العاملين وأهل الدين والصلاح له ولأولاده وأهله.

(فقال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم) فيه دعاء الضيف لمن ضيفه بالبركة في الرزق، ولا يختص الرزق بالمأكول، بل يدخل فيه المشروب والعلم والملبوس والزوجة والخادم وكل ما ينتفع به، سواء طلبه منه كما في الحديث أو لم يطلبه، فإنه من باب المكافأة بالدعاء.

(واغفر لهم وارحمهم) كذا للمصنف، ولفظ مسلم: "فاغفر لهم فارحمهم" (٢). بالفاء فيهما بدل الواو، وفي رواية لأحمد: فجاءت أمي بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح، فوضعته بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأكل، فقال: "اللهم أغفر لهم وارحمهم، وبارك لهم، ووسع لهم في أرزاقهم" (٣). ورجال إسناده رجال الصحيح كلهم (٤).

* * *


(١) مسلم (٢٠٤٢).
(٢) مسلم (٢٠٤٢) بالواو فيهما.
(٣) "المسند" ٤/ ١٨٨.
(٤) كذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢٧، وانظر: "الصحيحة" ٦/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>