وقال في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٢٦: هذا مما ينفرد به إسماعيل بن عياش وليس بحجة، وما مضى في إباحته أصح منه، واللَّه أعلم. وقال في "معرفة السنن والآثار" ١٤/ ٩١: لم يثبت إسناده؛ إنما تفرد به إسماعيل ابن عياش، وليس بحجة. وضعفه غيره، فقال الطبري: هذا خبر لا يثبت بمثله في الدين حجة. وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ٢٢٨: ليس إسناده بذلك. وأطلق ابن حزم القول بعدم صحته في "المحلى" ٧/ ٤٣١. وقال المنذري في "المختصر" ٥/ ٣١١: في إسناده إسماعيل بن عياش وضمضم ابن زرعة، وفيهما مقال. لكن حسن إسناده الحافظ في "الفتح" ٩/ ٦٦٥ رادًّا على من ضعفه. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٣٩٠). (٢) "سنن الترمذي" (٣٤٥٥).