للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن خزيمة في الصحابة ولا يثبت. روى بكير الطائي عن سعيد بن البختري أنه كان يضرب (١) غلاما له فجعل يتعوذ بالله، فمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أعوذ برسول الله فتركه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعاذ بالله فلم تتركه. وأعاذ بي فتركته، الله أمنع لعائذه، قال: فإني أشهدك أنه حر لوجه الله تعالى، قال: فلو لم تفعل لسفع وجهَك النارُ (٢).

٢١٣٣ - سعيد بن الحارث بن الصمة الأنصاري (٣). (فت).

أخو أبي جُهيم، استشهد أبوهما [١٨١] يوم بئر معونة (٤) وحضر سعيد مع علي - رضي الله عنه - صفين فقتل بها رحمه الله.

حكى قتله بصفين العثماني، وهو والد الصلت بن سعيد وأم الفضل بنت سعيد، وأمهما جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب. هـ.

هكذا خرّجه ابن فتحون في ترجمة سعيد. وقد خرجه أبو عمر وأبو موسى المديني رحمهما الله في ترجمة سعد، وهو أشبه بالصواب.

٢١٣٤ - سعيد بن الحارث الأنصاري الخزرجي (٥). (بر).


(١) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم والإصابة: وفي الأصل: يضره.
(٢) رواه أبو نعيم (٢/ ٤٣٩).
وفي صحيح مسلم (٣/ ١٦٥٩) عن أبي مسعود البدري: كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي: اعلم أبا مسعود. فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يقول: اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود. قال: فألقيت السوط من يدي، فقال: اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام. قال: فقلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا.
(٣) الإصابة (٣/ ٤٢).
(٤) في الأصل بتر في بداية الصفحة ولا تظهر إلا الكلمة الأخيرة بدون ميم، وأثبت الناسخ: "يوم" في آخر الصفحة الماضية.
(٥) الاستيعاب (٢/ ٦١٣) أسد الغابة (٢/ ٢٨٠) التجريد (١/ ٢٢٠) الإصابة (٣/ ٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>