للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان هو والشريد بن سويد بن أبي وائل مع المغيرة بن شعبة في سفر قبل إسلام المغيرة، وهما جميعا من اليمن، ولهما حلف في ثقيف، وصحبهم خمسة رهط من ثقيف ثم من بني مالك.

فعدا (١) المغيرة على أولئك الخمسة فقتلهم، وقال لقبيصة وللشريد: لولا مكانكما مني لقتلتكما، واستاق سلب أولئك ولحق بالمدينة فأسلم، ولحق قبيصة والشريد بالطائف فطلبهما بنو مالك بدماء أولئك، ففرا منهم، ولحقا بالمدينة فأسلما. قاله المدائني.

وذكر أبو عمر الشريد منهما (٢).

٤٤٣٦ - قبيصة بن شُبرمة (٣). (مو).

أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة، وأورد بسنده عن علي بن أبي هاشم نا نصير بن عمير بن يزيد بن قبيصة بن شبرمة قال: سمعت شبرمة بن ليث بن حارثة أنه سمع قبيصة بن شبرمة الأسدي يقول: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جالسا فسمعته يقول: أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، الحديث.

قلت: هذا وهم وتصحيف من أبي موسى أو من ابن أبي علي الذي نسب إليه الترجمة. وإنما هو قبيصة بن بُرمة لا ابن شبرمة، وكذلك أخرج أبو نعيم (٤) والطبراني (٥) قبله هذا الحديث في ترجمة قبيصة بن برمة.

وفيه وهم ثان وهو قوله: نصير بن عُمير، وإنما هو ابن عمر، كذلك هو عند


(١) في الأصل: فعد. والصواب ما ذكرت.
(٢) وقد تقدم.
(٣) أسد الغابة (٤/ ٣٩) التجريد (٢/ ١١) الإصابة (٥/ ٤١٠).
(٤) المعرفة (٤/ ١٢٤).
(٥) في الكبير (١٨/ ٣٧٥). وكذا رواه البخاري في الأدب المفرد (٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>