(٢) وتعقبه أبو نعيم فقال: هو وهم. قال ابن حجر (١/ ٤٧٨): ولم يبين وجه الوهم، وهو سقوط أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود بين علي وأبيه، وإنما الحديث من مسند عبد الله بن مسعود بينه مسعر في روايته عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن أبيه، أخرجه الحاكم في المستدرك، وسأذكر الحديث إن شاء الله تعالى في ترجمة سالم بن عوف بن مالك. وبذيمة ليس له صحبة ولا رؤية ولا رواية، وإنما هو من أبناء الأكاسرة، أسر وهو صغير في قتال الفرس، فوهبه سعد بن أبي وقاص لجابر بن سمرة، وذلك يوم المدائن. ذكر ذلك ابن سعد في الطبقات. انتهى. قلت: انظر المستدرك (١/ ١٩٩٣). (٣) كذا في معرفة الصحابة لابن منده والاستيعاب ومعرفة الصحابة لأبي نعيم. في الأصل: بدير. (٤) كذا في معرفة الصحابة لابن منده ومعرفة الصحابة لأبي نعيم والاستيعاب والإصابة. وفي الأصل: ذراع. (٥) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ١٠٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٧٨) الاستيعاب (١/ ١٧٦) التجريد (١/ ٤٦) الإصابة (١/ ٣٦٤ - ١/ ٤١٠). (٦) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ١٢٠) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٨٢) أسد الغابة (١/ ٢٣٣) التجريد (١/ ٤٧) الإصابة (١/ ٤٧٩).