للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن؟ قال: في خمس عشرة. قال: إني أجدني أقوى من ذلك، الحديث (١).

وذكر أبو عمر (٢) ترجمة أخرى فقال: قيس بن صعصعة لا أعرف نسبه.

حديثه: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: في كم أقرأ القرءان؟ ففرق بينهما وجعلهما ترجمتين، والظاهر أنهما رجل واحد، والله أعلم.

٤٥٣٦ - قيس بن الصلت الغفاري (٣). (فت).

كان ينزل ناحية غيقة، وأسلم انصراف المسلمين من الخندق، وكان مواصلا في الجاهلية للحارث بن هشام، ونزل عليه الحارث فراره من بدر، وحمله قيس على بعير ثم التقيا في السُقيا بعد الإسلام فقالا: الحمد لله الذي هدانا للإسلام ربما وضعنا في هذا الطريق في الباطل.

٤٥٣٧ - قيس بن صيفي بن الأسلت (٤). (طل فت).

جاءت امرأة أبيه بعد موته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إن أبا قيس هلك وإن ابنه قيسا من خيار الحي خطبني، فنزلت: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء: ٢٢، الآية.

ذكره أبو عمر في باب ابنه من الكنى (٥)، وقد اختلف فيه، فروى يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته فنزلت الآية، لم يسمه. وترجم العثماني بقيس بن أبي قيس الأنصاري، وخرج القصة بنصها في نزول الآية من طريق آخر.


(١) رواه الطبراني (١٨/ ٢٠٠٨) بسند فيه ابن لهيعة.
(٢) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٤).
(٣) التجريد (٢/ ٢١) الإصابة (٥/ ٣٦٤).
في التجريد: أبو الصلت.
(٤) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣١) أسد الغابة (٤/ ٧٣) التجريد (٢/ ٢١) الإصابة (٥/ ٣٦٥).
(٥) الاستيعاب (٤/ ١٧٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>