للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حرس معه النفر في الغزو ليلة. فإذا أصبحوا قال: قد أوجبتم (١).

٥٢٧١ - مذعور بن عدي العجلي (٢). (فت).

وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبهُ. ذكره سيف في الفتوح له، وقال الطبري (٣): خرج مع المثنى بن حارثة الشيباني إلى العراق سنة ثنتي عشرة فتنازعا الإمارة فكتبا إلى أبي بكر - رضي الله عنه - فكتب إلى مذعور يأمره بالتوجه إلى خالد بن الوليد ومظاهرته، وكتب إلى المثنى بالمقام على عمله.

وذكر وثيمة في الفتوح [٤٦٠] أن مذعورا نازع المثنى الإمارة وكتب إلى أبي بكر، فكتب إليه أبو بكر يأمره بالتوجه مع خالد إلى الشام.

٥٢٧٢ - مذكور القبطي (٤). (مو).

أورده جعفر بسنده عن عطاء عن جابر قال: أعتق رجل من الأنصار غلاما له عن دُبر يسمى مذكورا قبطيا يعني فباعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثمان مائة درهم، الحديث، رواه أيوب عن أبي الزبير عن جابر وقال: اسم الغلام يعقوب، والذي أعتقه أبو مذكور، وهو الصحيح، والله أعلم.

٥٢٧٣ - مذكور العذري (٥). (فت).

دل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة دومة الجندل، فلما كان بينه وبينهم مسيرة يوم وليلة. قال: يا رسول الله إن سوائمهم ترعى عندك فأقم بي حتى أطلع لك، قال: نعم، فخرج العذري طليعة ثم رجع إليه فأخبره بمواضعهم. ذكره الواقدي.


(١) رواه أبو نعيم (٤/ ٣٠١) وابن قانع (٢/ ٢٧١) من طريق إسماعيل بن عياش به.
(٢) أسد الغابة (٤/ ٢٤٣) التجريد (٢/ ٦٦) الإصابة (٦/ ٥١).
(٣) التاريخ (٢/ ٣٠٨).
(٤) أسد الغابة (٤/ ٢٤٣) التجريد (٢/ ٦٦) الإصابة (٦/ ٢٧٨).
(٥) أسد الغابة (٤/ ٢٤٣) التجريد (٢/ ٦٦) الإصابة (٦/ ٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>