للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصرح بصحبته ولا عرض، ولا في ترجمته ما يدل على أن له صحبة.

والثاني أنه قال: روايته عن عبد الرحمن بن أبي بكر، وإنما قال البخاري (١): سمع منه عبد الرحمن بن أبي بكرة، والله أعلم.

ذكره (فت) وقال: كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن ابعث جيشا كثيفا وأمرّ عليهم سهل بن عدي أخا سهيل بن عدي، وابعث معه البراء بن مالك ومجزأة بن ثور في جلة سماهم من الصحابة، فالتقوا (٢) بالهرمزان فقتل الهرمزان مجزأة ابن ثور والبراء بن مالك ثم أسر فجيء (إلى عمر) (٣)، وذكر باقي الخبر وإسلام الهرمزان. ذكره الطبري (٤).

٥٢٣٩ - مجزز (٥) المدلجي القائف (٦). (بر).

الذي سُر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله في أسامة وأبيه زيد بن حارثة إذ رأى أقدامهما ولم ير وجوههما فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. فاستحسن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله. قال مصعب والزهري: لم يكن مجززا إلا أنه كان إذا أخذ أسيرا جز ناصيته، فسمي مجززا، ولم يذكر اسمه.

٥٢٤٠ - مجفنة (٧) بن النعمان العتكي (٨). (فت).


(١) التاريخ (٨/ ٣٩).
(٢) في الأصل: فالقوا. ولعل الصواب ما ذكرت.
(٣) ما بين القوسين غير واضح في الأصل، وزدته من أسد الغابة.
(٤) التاريخ (٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠ - ٥٠١).
(٥) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة، وهو الصواب. وفي الأصل: مجزر.
(٦) الاستيعاب (٤/ ١٤٦١) أسد الغابة (٤/ ١٨٨) التجريد (٢/ ٥٢) الإصابة (٥/ ٥٧٥).
(٧) في التجريد: مجفية.
(٨) التجريد (٢/ ٥٢) الإصابة (٥/ ٥٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>