كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

حرف الحاء - ٦٠٨٤ - أبو حريزة أو أبو حريز - ج: 5 - ص: 509

وهو (ابن) (١) ثلاث أو أربع وخمسين سنة. يقال: اسمه مهشم، ويقال: هشيم. ويقال: هاشم، وكان رجلا طوالا حسن الوجه أحول أثعل، وهو الذي له سن زائدة، دعا أباه يوم بدر إلى البراز، فهجته أخته هند بنت عتبة فقالت:

فما شكرت أبا رباك من صغر ... حتى شببت شبابا غير محجون

الأحول الأثعل المشؤوم طائره ... أبو حذيفة شر الناس في الدين

وكان - رضي الله عنه - من خير الناس في الدين، وكانت هي إذا قالت هذا الشعر من شر الناس في الدين (٢).

٦٠٨٤ - أبو حريزة (٣) أو أبو حريز (٤). (مو).

قال جعفر: له صحبة، روى حديثه البخاري في الكنى (٥).

روى هشيم عن أبي إسحاق الكوفي عن أبي حريزة قال: قال عبد الله بن سلام: يا رسول الله نجدك في الكتاب قائما عند العرش محمرة وجنتاك مستح ما أحدثت أمتك من بعدك، وقاله الحاكم أبو أحمد في كتاب الكنى له: أبو حريز، بغير هاء، والله أعلم.

٦٠٨٥ - أبو حزامة (٦). (نع مو).

أحد بني سعد بن الحارث، مختلف في اسمه وفي حديثه، أورده أبو نعيم (٧) في

---

(١) ما بين القوسين من الاستيعاب.
(٢) كذا في الأصل. وفي أسد الغابة: كذبت، بل كان خير الناس في الدين - رضي الله عنه -. ولعل صواب العبارة في الأصل: وكانت هي إذا قالت هذا الشعر "من شر الناس في الدين"، قال: كذبت، كان - رضي الله عنه - من خير الناس في الدين.
(٣) كذا في الأصل والكنى للبخاري (٢٠٤) والإصابة وفي أسد الغابة: أبو حريرة أو أبو حرير.
(٤) التجريد (٢/ ١٥٨) الإصابة (٧/ ٧٥).
(٥) (٢٠٤).
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٥٩) والإصابة (٧/ ٧٧).
(٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٥٩).