للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عفيف بن قيس، ووهم، لأنه عفيف بن معدي كرب الكندي. وفرق البغوي بينهما وجعلهما رجلين في ترجمتين، فالله أعلم.

٣٧٣٨ - عفيف بن المنذر أحد بني عمرو بن تميم (١).

شهد مع العلاء بن الحضرمي قتال الحطم (٢) بن هند، فلما دخلوا فجأة رام الحطم أن يركب فلم يقدر فصاح: ألا رجل من بني قيس بن ثعلبة يعقلني الليلة، فعرف عفيف صوته فقال: أبا ضبيعة. قال: نعم. قال: اعطني رجلك، فأعطاه رجله، وهو يظن أنه يعقله على فرسه فأطنها من الفخذ وتركه، فقال: أجهز علي، فقال: إني أحب أن لا تموت حتى أمضك، وكان مع عفيف تلك الليلة ولد أبيه أصيبوا، وأسر عفيف تلك الليلة الغرور (٣) بن سويد ونقله العلاء بن الحضرمي لكثرة بلائه، وهو القائل يذكر خوضهم البحر مع (٤) العلاء بن الحضرمي:

ألم تر أن الله ذلل بحره ... وأنزل بالكفار إحدى الجلائل

دعونا الذي شق البحار فجاءنا ... بأعظم من فلق (٥) البحار الأوائل

ذكر الطبري (٦) بعضه وسيف بعضه واتفقا على بعضه.


(١) الإصابة (٥/ ١٠٠).
(٢) كذا في الأصل والطبري (٢/ ٢٩٠). وفي الإصابة: الخطيم.
(٣) كذا عند الطبري. وفي الأصل: الغروب.
(٤) كذا في الإصابة: وفي الأصل: فرعا.
(٥) كذا في الإصابة. وهو الصواب. وفي الأصل: قلق.
(٦) في التاريخ (٢/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>