للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه عبد الله بن الحارث وحنظلة بن علي الأسدي وابنه الحارث، ومقسم أبو القاسم.

ويقال: إن لخفاف هذا ولأبيه إيماء ولجده رحضة صحبة، كلهم صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا يسكنون غَيْقَةَ من بلاد غفار.

١٥١٩ - خفاف بن ندْبة (١). (بر مو).

يقال: ندْبة بفتح النون وضمها وسكون الدال المهملة، ويقال بفتح النون والدال أيضا.

وهو ابن ندبة بن عمير بن الشريد السلمي، يكنى أبا خراشة.

وهو ابن عم خنساء وصخر ومعاوية، وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر، وندبة هي أمه، وأبوه عمير، وهو أحد أغربة العرب لحلوكته.

شهد حنينا والطائف وفتح مكة، ومعه لواء بني سليم.

قال أبو عمر (٢): له حديث واحد لا أعلم له غيره، وهو: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله أين تأمرني أن أنزل؟ أفعلى (٣) قريش أم أنصاري أم أسلم أم غفار؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا خفاف ابتغ الرفيق قبل الطريق (٤)، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إليه رفدك (٥).


(١) الاستيعاب (٢/ ٤٥٠) أسد الغابة (٢/ ٥٩) التجريد (١/ ١٦١) الإصابة (٢/ ٢٨٢).
(٢) الاستيعاب (٢/ ٤٥١).
(٣) في الاستيعاب: أعلى.
(٤) روى هذا الشطر الطبراني في الكبير (٤/ ٢٦٨) والقضاعي في المسند (١/ ٧٠٩) عن خديج.
وفي سنده أبان بن المحبر الشامي متروك.
(٥) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة. وفي الأصل: رقدك.

<<  <  ج: ص:  >  >>