للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ند (١)): وهم فيه شعبة. والصواب غالب بن أبجر.

حديثه أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنه لم يبق من مالي ما أطعم أهلي إلا حمري، فقال: أطعم أهلك من سمين مالك (٢)، نذكره في بابه إن شاء الله.

٣٧٠ - أبرهة (٣). (مو).

أحد الذين آمنوا من أصحاب النجاشي الذين استأذنوه في إتيان النبي - عليه السلام - لما بلغهم أنه قد ظهر ببدر، فأتوه وشهدوا معه أحدا. وذُكر عن مقاتل أو غيره (٤)، قال: هم أربعون رجلا، اثنان وثلاثون جاؤوا مع جعفر من الحبشة، وثمانية من الشام: بحيرا وأبرهة والأشرف وتمام وإدريس وأيمن ونافع وتميم.

٣٧١ - أبرهة بن الصباح (٥). (فت).

وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -[٣٦] وهو غلام حدث في عنقه طوق من ذهب. فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - طرح إليه شيئا فجلس عليه، فقال قائل: يا رسول الله أتجلس غلاما أعرابيا () (٦) قوم فأكرموه (٧). فلما سمع ذلك الغلام جمع يديه في طوقه فكسره ودفعه إلى


(١) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٠٩).
(٢) رواه الطيالسي (١٣٠٥) ومن طريقه الطبراني في الكبير (١٨/ ٢٦٦) وابن أبي عاصم (٢/ ١١٣٤) عن شعبة عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل عن عبد الله بن بسر عن ناس من مزينة به. وفي سنده جماعة مجهولون من مزينة. وفي سنده اختلاف. وانظر مصنف عبد الرزاق (٤/ ٥٢٥) وشرح معاني الآثار للطحاوي (٤/ ٣٠٣) والمعجم الكبير للطبراني (١٨/ ٢٦٥ - ٢٦٧) وابن أبي شيبة (٥/ ١٢٣).
(٣) أسد الغابة (١/ ٨٣) التجريد (١/ ٣) (١/ ١٧٥).
(٤) في أسد الغابة والإصابة: مقاتل.
(٥) التجريد (١/ ٣).
(٦) في الأصل بياض بمقدار كلمتين. ولعل تمامه: فقال: إذا أتاكم كريم.
(٧) هذا الحديث رواه جماعة من الصحابة وأسانيده لا تخلو من ضعف وضعف بعضها شديد، أقتصر منها على حديث ابن عمر، وراجعها جميعا في الصحيحة (٣/ ١٢٠٥).
رواه ابن ماجه (٢/ ٣٧١٢) والبيهقي (٨/ ١٦٨) والقضاعي (١/ ٧٦١) وابن عدي (٣/ ٣٧٩) من طريق سعيد بن مسلمة عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر. وسعيد بن مسلمة ضعيف، وقيل: ضعيف جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>