(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٢٧٩) معجم الصحابة للبغوي (٤/ ٤٨٩) معجم الصحابة لابن قانع (٢/ ٥٩) الثقات لابن حبان (٣/ ٢٥٢) تهذيب الكمال (١٧/ ٣٢١) تهذيب التهذيب (٦/ ٢٢٠) الاستيعاب (٢/ ٨٤٣) أسد الغابة (٣/ ٢٣٨) التجريد (١/ ٣٥٣) الإصابة (٤/ ٢٨٧) الإكمال (٦/ ٢٧٩). (٣) وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به، رواه الترمذي (٥/ ٣٨٤٢) وأحمد (٤/ ٢١٦) والطبراني في الأوسط (١/ ٦٥٦) ومسند الشاميين (١/ ٣٣٤) وأبو نعيم في المعرفة (٣/ ٢٧٩) والحلية (٨/ ٣٥٨) وابن أبي عاصم (٢/ ١١٢٩) والخلال في السنة (٢/ ٤٥٠). وفي سنده: سعيد بن عبد العزيز اختلط.
وهذه علة كافية لرد حديثه، وكل ما دندن به الألباني في الصحيحة حول رواية جمع من الثقات الشاميين عنه هذا الحديث فهي حجة واهية، فرواية المختلط إذا لم يعرف هل روى عنه راو أو عشرة حديثا قبل الاختلاط لا يقبل حديثه. ولهذا ضعف الحديث ابن عبد البر وكذا ابن حجر معللا إياه بالاضطراب. ... = = وقال إسحاق بن راهويه: لم يصح في فضائل معاوية شيء. الفتح (٧/ ١٠٤). وقال ابن حجر في الفتح (٧/ ١٠٤): وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما، والله أعلم. وللحديث طريق آخر عند الترمذي (٥/ ٣٨٤٣)، لكن فيه عمرو بن واقد متروك، بل اتهم بالكذب، وتساهل الألباني فاعتبرها طريقا تقوى الطريق الأولى.