للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٩٨ - أبو وداعة السهمي القرشي (١) .

في إسناده مقال، اسمه الحارث بن صُبيرة (٢) بن سعيد بن سعد بن سهم، أسلم هو وابنه المطلب بن أبي وداعة يوم الفتح، تقدم ذكره.

٦٥٩٩ - أبو الورد المازني (٣) .

قيل: اسمه حرب، سكن مصر، وله عندهم حديث واحد، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه ابنه.

ابن منده: أنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم نا أبو حاتم الرازي نا عبد الغفار بن داود نا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن لهيعة بن عقبة عن أبي الورد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياكم والخيل المنفلة (٤) فإنها إن تلق تغدر (٥) وإن تغنم تغلل.

روى حميد الطويل عن ابن أبي الورد عن أبيه قال: أبصر النبي - صلى الله عليه وسلم - أباه فرءاه أحمر، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنت أبو الورد () (٦) [٥٧٢] .


(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٤٣) الاستيعاب (٤/ ١٧٧٤) أسد الغابة (٥/ ٢٥٤) التجريد (٢/ ٢١١) الإصابة (٧/ ٣٧٢) .
(٢) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي الإصابة: صبرة.
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٤٢) الاستيعاب (٤/ ١٧٧٤) أسد الغابة (٥/ ٢٥٤) التجريد (٢/ ٢١١) الإصابة (٧/ ٣٧٢) .
(٤) كذا في مسند أحمد (٢/ ٤٠١) والمعنى كما في النهاية (٥/ ١٠٠) : كأنه من النفل: الغنيمة: أي: الذين قصدهم من الغزو الغنيمة والمال دون غيره، أو من النفل وهم المطوعة المتبرعون بالغزو والذين لا اسم لهم في الديوان فلا يقاتلون قتال من له سهم.
وفي الأصل: المنقلة. وفي أسد الغابة: المثقلة.
(٥) كذا في الأصل. وفي مسند أحمد: تفر. وفي أسد الغابة: تغدو.
(٦) في هامش النسخة ما يلي: سقط من هنا نحو كراس.

<<  <  ج: ص:  >  >>