(٢) رواه أبو نعيم (٣/ ٣١٢) والحارث بن أبي أسامة. قال ابن حجر في الإصابة (٤/ ٣١٣): وهذا غريب جدا، وموسى ضعيف، ثم ظهرت لي علته، وهو أن أبا قرة موسى بن طارق الزبيدي أخرجه في كتاب السنن من رواية موسى بن عبيدة، فذكر مثله، وزاد: وكان بلال يؤذن بليل يوقظ النائم، وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه. وعلى هذا فيظهر من هذه الزيادات أن عبد العزيز اسم ابن أم مكتوم. والمشهور في اسمه عمرو. وقيل: عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم. فالأصم اسم جد أبيه نسب إليه في هذه الرواية، والله أعلم.
قلت: والحديث في صحيح مسلم (١/ ٣٨٠) وغيره عن ابن عمر قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى. (٣) ليست في الأصل، والترجمة هنا ومصادر ترجمته تقتضيها. (٤) أسد الغابة (٣/ ٩) الإصابة (٥/ ١٨٩). (٥) في الأصل بياض، واستدركته من الإصابة.