كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه عبد الرحمن - ٣٣١٦ - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي - ج: 3 - ص: 494

والأصغر هو أبو المجبر، واسم المجبر أيضا عبد الرحمن بن عبد الرحمن وقع وهو صغير فتكسر فأتى به حفصة أم المؤمنين فقيل لها: انظري ابن أخيك المكسر، فقالت: ليس والله بالمكسر، ولكنه المجبر.

٣٣١٦ - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي (١). (فت).

أمه لهية، زوجها أبوه - رضي الله عنه -، وهي امرأة من اليمن. قاله المدائني.

قال الواقدي: كانت أمه لهية أم ولد، يكنى عبد الرحمن هذا أبا شحمة، وهو الذي شرب بمصر فحده عمرو بن العاصي، ثم قدم على أبيه عمر فضربه أدب الوالد فمات بعد أيام، وقيل: بل حده أبوه وهو مريض فمات. والاختلاف في هذا كثير وفي أيام أبيه رضي الله عنهما، وولد أيام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الأوسط من بني عمر - رضي الله عنهم - المسمين بعبد الرحمن. ذكره غير واحد.

وفي باب عبد الرحمن بن عمر الأكبر من كتاب أبي عمر (٢) طرف من ذكره.

٣٣١٧ - عبد الرحمن بن عمرو الأسلمي (٣). (فت).

روى يحيى بن جابر الطائي عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله تعالى يوصيكم بهذه الدواب العجم، وفيه النهي عن التعريس على الطرق والحض على سير الليل، الحديث بكماله (٤).

ذكره الطبري وخرجه وترجم به العثماني وخرجه أيضا.

٣٣١٨ - عبد الرحمن (بن سدوس) (٥) السلمي. (فت).

---

(١) الإصابة (٤/ ٢٨٥).
(٢) الاستيعاب (٢/ ٨٤٢).
(٣) الإصابة (٥/ ١٨٤).
(٤) الحديث معروف لخالد بن معدان، خرجه مالك (٢/ ١٧٦٧) وسعيد بن منصور (٢/ ٢٦٢٠)، وبعضهم يقول فيه عن خالد بن معدان عن أبيه خرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٦٥) - (٥/ ١٦٣).
(٥) في الأصل بياض بمقدار ٤ كلمات. وفي الهامش: عـ (أي: لعله): بن عمرو بن الجموح الأنصاري. والصواب في نظري أنه ابن سدوس كما هو ظاهر من الترجمة.