للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٠٧ - موهب مولى عقبة بن عامر (١). (فت).

كان أهله قد جعلوه على خُبيب بن عدي يحرسه، قال: فرغب إلي أن أجنبه ما ذبح على النصب، وأن أسقيه العذب، وأن أعلمه إذا أرادوا قتله ففعلت، فلما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة أتيته فقال له رهط من الأنصار: يا رسول الله إنه كان أولى خبيبا معروفا، قال: فقلت يا رسول الله تؤمنني وتؤمن من في حجرتي. قال: من هم؟ قلت: ولد الحارث بن عامر. فأمنهم. ذكره الأموي عن أبيه عن رجل من آل موهب عن موهب.

[من اسمه مهاجر]

٥٢٠٨ - مهاجر بن أبي أمية، وقيل: أبو أمية ابن المغيرة القرشي المخزومي (٢). (بر ند نع).

أخو أم سلمة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبيها وأمها، كان اسمه الوليد فكره ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اسمه، وقال لأم سلمة لما قدم عليها، فقالت له: قدم أخي الوليد: هو المهاجر. فعرفت أم سلمة ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تحويل اسمه فقالت: هو المهاجر يا رسول الله في خبر فيه طول، وفيه عيب اسم الوليد.

بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك اليمن واستعمله على صدقات كندة والصدف. وخرج عليه باليمن الأسود العنسي الكذاب فقتله الله تعالى على يدي فيروز الديلمي وقيس بن عبد يغوث، وذلك أن قيسا سمع المهاجر يخبر المسلمين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنكم ستقتلون الأسود العنسي فطمع قيس في قتله، ثم قتله الله على أيديهما.


(١) الإصابة (٦/ ١٨٧).
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢٧٠) معجم الصحابة لابن قانع (٢/ ٢٣٦) الاستيعاب (٤/ ١٤٥٢) أسد الغابة (٤/ ٣٥٧) التجريد (٢/ ٩٧) الإصابة (٦/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>