للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - واستشهد يوم الجسر، وهو الذي برأه الله عز وجل في كتابه في درع اتهم بها فأنزل الله تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} النساء: ١١٢، الآية. فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ عليه وقال: إن الله تعالى قد برأك وقال: وقال له خيرا. أورده يحيى بن منده هكذا (١).

٤٠١٦ - عمرو بن سهل بن قيس المزني الأنصاري (٢). (فت).

جد طالب بن حبيب بن عمرو، كان يقال له ضجيع حمزة بن عبد [٣٥٠] المطلب.

وفي باب طالب ذكره ابن أبي حاتم (٣)، وذكر البخاري (٤): طالب بن حبيب ابن سهل بن قيس، جده ضجيع (٥) حمزة.

وخرجه ابن عدي (٦) من طرق فقال: طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل لمتابعة ابن أبي حاتم، وطالب بن حبيب بن سهل بن قيس لمتابعة البخاري، وطالب ابن حبيب بن سهل بن حزم وطالب بن حبيب بن محمد (٧) بن سهل بن قيس الأنصاري.

واتفقوا فيما رأيت على أن جده ضجيع حمزة، وذكر (٨) أبو عمر (٩) عمرو بن سهل الأنصاري: سمع النبي - عليه السلام - في صلة الرحم، فانظره مع هذا المختلف فيه.


(١) وتعقبه ابن الأثير في أسد الغابة (٣/ ٥٠١) بأن الصواب فيه أن القصة للبيد بن سهل.
(٢) الاستيعاب (٣/ ١١٨٠) أسد الغابة (٣/ ٥٠٢) التجريد (١/ ٤١٠) الإصابة (٤/ ٥٣٣).
(٣) الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٦).
(٤) في تاريخه (٤/ ٣٦٠).
(٥) كذا في التاريخ الكبير للبخاري. وفي الأصل: صجيع. والصواب ما ذكرت.
(٦) في الكامل (٤/ ١١٩).
(٧) في الكامل: وهو ابن عمرو.
(٨) في الأصل: وذكره. والصواب ما ذكرت.
(٩) في الاستيعاب (٣/ ١١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>