كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه عبد الرحمن - ٣٢١٦ - عبد الرحمن أخو حسان بن ثابت الشاعر - ج: 3 - ص: 459

ابن منده: أنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك نا أبي نا غسان بن الربيع نا الربيع بن بدر عن يونس بن عبيد الله عن الحسن عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس ابن شماس أنه استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يزور أخواله (١) من المشركين، فأذن له، فلما رجع قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} المجادلة: ٢٢ (٢).

٣٢١٦ - عبد الرحمن أخو حسان بن ثابت الشاعر (٣). (فت).

توفي أيام النبي - صلى الله عليه وسلم - وترك امرأة وخمس أخوات (٤)، فأخذ الورثة ماله ولم يعطوا المرأة شيئا، فذكر ذلك لرسول - صلى الله عليه وسلم - فنزلت آية المواريث. قاله السدي. ذكره الثعالبي (٥) والماوردي.

٣٢١٧ - عبد الرحمن بن ثوبان أبو محمد (٦). (ط ند نع).

ذكر في الصحابة ولا يصح، روى له الطبراني (٧) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن هذه القرية يعني المدينة لا تصلح فيها قبلتان، فأيما نصراني أسلم تم تنصر فاضربوا عنقه.

---

(١) كذا في الأصل وأسد الغابة. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: أخا له.
(٢) رواه أبو نعيم (٣/ ٢٦٦). زاد ابن حجر: ابن السكن وابن منده وابن مردويه في التفسير. والربيع بن بدر ضعيف. والحسن مدلس.
(٣) التجريد (١/ ٣٤٥) الإصابة (٤/ ٢٤٨).
(٤) في الإصابة: إخوة.
(٥) في الكشف والبيان (٣/ ٣٦٠). وكذا الطبري في تفسيره (٣/ ٦١٦).
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٢٨٩) أسد الغابة (٣/ ٢٠١) التجريد (١/ ٣٤٤) الإصابة (٤/ ٢٤٨).
(٧) هذا القسم ساقط من طبعة الطبراني. لكن رواه عنه أبو نعيم، وفيه عنعنة يحيى بن أبي كثير.