للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسمع حدسه وأنظر إلى عيبه، ولكنكم أمتم النصائح وأحييتم التهم فأصبحتم بأيديكم من تكذيبي التصديق ومن تهمتي الندامة، وأصبح في يدي من هلاككم البكاء ومن ذالكم الجزع، وقال أبياتا منها:

ولقد أمرت بني حنيفة بالتي ... فيها التقية والنصيح نصيح

ونهيتهم عن كل أمر شائن ... قبل الوقيعة والقبيح قبيح

ووصفت هذا الأمر قبل وقوعه ... فأبوا وقالوا إن قولك ريح

في أبيات، وإن القوم طلبوا إليه أن يقيم فيهم فقال: لا، أنتم أهل النقم أطعتم كذابا، وعصيتم نبيا، قومي خير منكم، وكان من أهل قران، ولم يدخلوا في ذلك الأمر. قاله وثيمة.

٢٦١٥ - الصعب بن منقر (١). (طل).

ذكره ابن السكن.

[من اسمه صعصعة]

٢٦١٦ - صعصعة بن صوحان العبدي (٢). (بر).

كان مسلما على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره ولم يلقه، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، فصيحا خطيبا عاقلا، يعد في أصحاب علي - رضي الله عنه -.

٢٦١٧ - صعصعة بن معاوية بن حُصين، أوحصن (٣) بن عبادة بن النزالبن


(١) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٢١) أسد الغابة (٢/ ٤٢٢) التجريد (١/ ٢٦٥) الإصابة (٣/ ٣٤٥).
في الاستدراك للطليطلي: منقذ.
(٢) التاريخ الكبير (٤/ ٣١٩) أسد الغابة (٢/ ٤٢٢) التجريد (١/ ٢٦٥) الإنابة (١/ ٢٩٣) الإصابة (٣/ ٣٤٨).
(٣) كذا في الاستيعاب وغيره. وهو الصواب. وفي الأصل: حصين.

<<  <  ج: ص:  >  >>