كذا قال ابن حجر في الإصابة (٢/ ١٧٤)، وزاد: وهذا هو الصواب، وفاعل يحسبه هو حجاج الأسلمي، و"ابن" منصوب على المفعولية، والمراد بابن مسعود عبد الله، وحجاج بن مسعود لا وجود له في الخارج، وقد أخرج الحديث أحمد عن غندر عن شعبة سمعت الحجاج بن الحجاج وكان إمامهم يحدث عن أبيه، وكان حج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال حجاج: أراه عبد الله بن مسعود، وكذلك أخرجه أبو نعيم من طريق القواريري عن غندر، وهو الصواب. قلت: انظر المسند (٥/ ٣٦٨). وكذا في المعجم الكبير (٣/ ٢٢٦) (١٠/ ١٥) من طريق القواريري. وقول ابن حجر إنه أخرجه أبو نعيم من طريق القواريري عن غندر أظنه وهم، فالذي رواه هكذا هو الطبراني. وأما أبو نعيم فقد رواه من طريق أحمد بن حنبل عن غندر، وعلق رواية القواريري. (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٧) المعجم الكبير للطبراني (٣/ ٢٢٦) أسد الغابة (١/ ٤٧٤). (٣) تقدم في الذي قبله.