للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكره جعفر. روى حبيب بن أبي ثابت عن عكرمة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -[٥١٣] يقرئ غلاما لبني المغيرة أعجميا قال: وكيع: قال (١) سفيان: أراه يقال له، يعيش. قال: فذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} النحل: ١٠٣ (٢).

[من اسمه يوسف]

٥٩٠٧ - يوسف بن عبد الله بن سلام (٣). (خ بغ ط بر ند نع).

تقدم نسبه في ترجمة أبيه، لم يختلفوا أنه من بني إسرائيل من ولد يوسف بن يعقوب عليهما السلام.

أدرك يوسف هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأجلسه في حجره وسماه يوسف ومسح رأسه (٤)، وروى عنه أحاديث، وروى له (د ت (٥) س).


(١) كذا في تفسير الطبراني (١٤/ ١٧٨) وأسد الغابة.
(٢) رواه ابن جرير (١٤/ ١٧٨).
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٢٧) المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٢٨٥) تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٣٥) تهذيب التهذيب (١١/ ٢٦٥) الاستيعاب (٤/ ١٥٨٨) أسد الغابة (٤/ ٥٤٥) التجريد (٢/ ١٤٥) (خ ٨/ ٣٧١) ابن قانع (٢/ ٣٤٦) الإصابة (٦/ ٥٤٣).
(٤) رواه أحمد (٤/ ٣٥) (٦/ ٦) بسند صحيح.
ورواه كذلك الحميدي (٨٦٩) والبخاري في الأدب المفرد (٣٦٧ - ٨٣٨) والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٧١) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦) وأبو نعيم (٤/ ٤٢٧) وابن قانع وغيرهم.
(٥) كتبت "ت" في الهامش، وفوقها: ص. فلعله يعني: صح. فلذلك زدتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>