للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له صحبة، أصيب يوم الجمل. حديثه عند ساكنة (١) بنت الجعد، وقيل: إن رجاء امرأة لها صحبة.

أبو نعيم (٢): نا عبد الله بن محمد بن جعفر نا محمد بن أحمد بن سليمان نا يزيد ابن عمرو بن البراء الغنوي نا أحمد بن الحارث الغساني حدثتني ساكنة بنت الجعد قالت: سمعت رجاء الغنوي وكان أصيبت يده يوم الجمل، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده (٣) خلقه وبما مدح الله به نفسه، قلنا: وما ذاك بأبي وأمي [١٤٥] يا رسول الله؟ قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} الإخلاص: ١، فإنه من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله (٤).

١٧٣٠ - رجاء أبو يزيد (٥). (نع مو).

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد القرطبي أبوه (٦) أنبأنا أبو موسى المديني أنا أبو علي أنا أبو نعيم، قال أبو موسى: وأنا السيد أبو محمد حمزة بن العباس العلوي أنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف قالا نا عبد الله بن محمد بن جعفر نا إسحاق بن أحمد نا محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني نا معاذ بن فضالة نا يحيى بن أيوب عن إسحاق بن أسيد عن ابن يزيد بن رجاء عن رجاء قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قليل الفقه خير من كثير العبادة (٧). لم يزد على هذا.


(١) كذا في الأصل والإصابة. وفي الاستيعاب وأسد الغابة: سلامة.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣١٥).
(٣) في الأصل: يحمدوه. وصححت في الأسفل: يحمده. وهو الأصوب. وكذلك عند أبي نعيم.
(٤) كذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم. وفي الأصل: فإنه لم يشقه القربان فلا شقاه الله. وسنده ضعيف جدا، أحمد بن الحارث الغساني متروك الحديث.
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣١٧) أسد الغابة (٢/ ١٢٩) التجريد (١/ ١٨٢) الإصابة (٢/ ٣٩٩).
(٦) كذا في الأصل.
(٧) قال ابن حجر في الإصابة (٢/ ٤٠٠): وهذا إسناد مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>