للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه غير واحد عن سلم، ولم يقل واحد منهم: "مع أبي" إلا سلمة بن رجاء.

١٦٨٤ - ربيع بن ربيعة بن عوف (١). (طل).

ذكره الهجري (٢) في نوادره.

١٦٨٥ - ربيع بن زيد. غير منسوب (٣). (ط بر نع مو).

وقيل: يزيد السلمي، وقيل: ابن زياد.

الطبراني (٤): نا علي بن عبد العزيز نا أبو غسان مالك بن إسماعيل نا زهير بن معاوية نا داود بن عبد الله الأودي أنه سمع وبرة أبا كرز يحدث أنه سمع ربيع بن زيد يقول: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير إذ أبصر شابا من قريش يسير معتزلا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أليس ذاك فلان؟ قالوا: نعم. قال: فادعوه، فجاء فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: مالك اعتزلت الطريق؟ قال: كرهت الغبار. قال: فلا تعتزله، فو الذي نفسي بيده إنه لذريرة الجنة (٥).

وقال أحمد بن يونس عن زهير عن ربيع بن زياد. وقال أبو عمر (٦): ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال: ربيع. روى الغبار في سبيل الله ذريرة الجنة، في إسناده مقال.


(١) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (١٤) أسد الغابة (٢/ ١١٧) التجريد (١/ ١٧٧) الإصابة (٢/ ٣٧٩).
(٢) هو زكريا بن هارون، كما في الإصابة (٢/ ٣٧٩).
(٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٢٩٩) المعجم الكبير للطبراني (٥/ ٦٠) الاستيعاب (٢/ ٤٩٢) أسد الغابة (٢/ ١١٨) الإصابة (٢/ ٣٨١).
(٤) في الكبير (٥/ ٦٩) وعنه أبو نعيم (٢/ ٢٩٩).
(٥) ورواه ابن أبي شيبة (٤/ ٢٠٩) عن مالك بن إسماعيل به. وكذا رواه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٣) من طريق زهير به. ووبرة مجهول.
(٦) الاستيعاب (٢/ ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>