كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

بابن الأشقر الدلال؟ فأقر به أنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصريفيني حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص إملاء نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي نا داود بن رشيد نا يعلى بن الأشدق قال: سمعت النابغة يقول: أنشدت النبي - صلى الله عليه وسلم - ٥٥٨٢ - نهار العبدي - ج: 5 - ص: 316

حديثا في دينها حشر مع العلماء يوم القيامة (١).

قال لنا عثمان: هكذا رواه أبو البركات الفراوي رحمه (٢) الله في الأربعين السباعية (٣) التي خرجها لنفسه، ونقلته أنا من أصله بخطه.

وهذا (٤) ضعيف لأن () (٥) الذي ثبت بمثله في الصحابة نويرة، غير أن كثيرا ممن صنف في الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين أورد فيهم جماعة كثيرين لأمانته (٦) لهم فيهم سوى أمثال () (٧) فمن لم يتبع منهم ذلك ببيان ما فيه من ضعف المتن (٨)، فقد ورط من لا يميز، وأين من يميز؟، والله أعلم. قلت: أخرجه أبو موسى الأصبهاني بسنده فقال: عمر بن هارون البلخي، فالله أعلم.

٥٥٨٢ - نهار العبدي (٩). (مو).

روى يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن ثور بن يزيد عن نهار وكانت له صحبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إسحاق ذبيح الله (١٠).

---

(١) رواه الحسن بن سفيان في الأربعين (٤٤ - ٤٥) وتمام في الفوائد (٢/ ١٣٦٨) وغيرهما.
وله طرق وأسانيد عديدة لا يصح منها شيء، انظر الضعيفة (١٠/ ٤٥٨٩).
(٢) في الأصل: احمد. ولعل الصواب ما أثبت.
(٣) في الأصل: الباعية. ولعل الصواب ما أثبت.
(٤) في الأصل بياض بمقدار ٣ حروف.
(٥) في الأصل كلمة غير واضحة.
(٦) لعله كذا.
(٧) في الأصل بياض.
(٨) في الأصل: المتند. ولعل الصواب ما أثبت.
(٩) أسد الغابة (٤/ ٤٢٠) التجريد (٢/ ١١٣) الإصابة (٦/ ٣٧٤).
(١٠) رواه ابن مردويه كما في الإصابة. وراجع الضعيفة (١/ ٣٣٢).