للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحارث بن قيس. قاله الطبري، وليس عندنا الحارث بن قيس بن شيبان فينظر.

٤٣٣ - أمد بن أبد الحضرمي - رضي الله عنه - (١). (مو).

كان يسكن حضرموت فأرسل إليه معاوية فأتي به، فلما دخل عليه أجلسه (٢) ثم قال له: ما اسمك؟ قال: أمد بن أبد، فقال له: كم أتى عليك من السنين؟ قال: ثلاث مائة سنة، وذكر حديثا طويلا في آخره قال: لك حاجة؟ قال: نعم، فاردد علي شبابي. قال: لا أقدر. قال: فتنجيني من النار وتدخلني الجنة. قال: لا أقدر. قال: فلا أرى عندك دنيا ولا آخرة، ردني إلى بلدي. قال: فأمر به فرد (٣).

٤٣٤ - أنة.

ذكره الباوردي وأنه المخنث الذي وصف المرأة أنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان (٤).

٤٣٥ - أوسط بن عمرو البجلي (٥). (ند نع بر).

أبو إسماعيل (٦)، وقيل: ابن إسماعيل، وقيل: ابن عامر، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، قدم المدينة بعد موته - صلى الله عليه وسلم - بسنة (٧)، روى عن أبي بكر الصديق، روى عنه سليم ابن عامر.


(١) أسد الغابة (١/ ١٦٣) التجريد (١/ ٢٧).
(٢) كذا في الإصابة. وفي الأصل وأسد الغابة: أجله.
(٣) والغالب عدم صحة القصة، وقد ادعى الصحبة كثيرون ممن تأخر عصرهم، وزعموا أنهم معمرين، على رأسهم رتن الهندي.
(٤) رواه مسلم (٤/ ٢١٨١) عن عائشة. ولم يسم المخنث. ورواه البخاري (٤/ ٤٠٦٩) (٥/ ٤٩٣٧ - ٥٥٤٨) ومسلم (٤/ ٢١٨٠) عن أم سلمة.
(٥) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٢٩) الاستيعاب (١/ ١٤٣) أسد الغابة (١/ ٢٠٤) التجريد (١/ ٣٨) الإصابة (١/ ٣٥٨).
(٦) وقيل: أبو محمد. وقيل: أبو عمرو. الإصابة (١/ ٣٥٨).
(٧) رواه أحمد (١/ ٨) بسند حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>