كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

من اسمه قيس - ٤٥٥٥ - قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن بن صعصعة - ج: 4 - ص: 408

وذكره الواقدي أن [٣٩٤] النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه من المغانم يوم حنين مائة من الإبل في جملة من أعطاها من المؤلفة قلوبهم.

وذكر بعضهم (في) (١) المؤلفة قلوبهم: قيس بن عدي بن سهم، وأمه هند بنت عبد الدار بن قصي. وقال محمد بن سعد (٢): هذا باطل، هو قديم لم يدرك الإسلام وأدرك ابنه الحارث بن قيس المعروف بابن الغيطلة -أحد المستهزئين- أَوَّلَه.

وللحارث بنون عدة لهم صحبة وهجرة إلى أرض الحبشة، فلعله أراد غيره، والله أعلم.

٤٥٥٥ - قيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن بن صعصعة (٣). (فت).

من هوازن حليف بني النجار. شهد اليرموك مع خالد بن الوليد وأمره على بعض الكراديس. قاله الطبري وسيف.

٤٥٥٦ - قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المدني (٤). (ط ند نع بر بغ).

هو جد يحيى وسعد وعبد ربه بني سعيد بن قيس المدنيين الفقهاء. قاله أحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وجماعة، وقال مصعب: جد يحيى بن سعيد الأنصاري قيس بن قهد (٥).

---

(١) في الأصل بتر وطمس، فلعله كما قدرت.
(٢) الجزء المتمم (١/ ٢٥٧ - نسخة رقمية).
(٣) الإصابة (٥/ ٣٧٢).
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١١٠) تهذيب الكمال (٢٤/ ٧٢) تهذيب التهذيب (٨/ ٣٥٨) الاستيعاب (٣/ ١٢٩٧) أسد الغابة (٤/ ٧٩) الإصابة (٥/ ٣٧٢).
(٥) كذا في الاستيعاب ومعرفة الصحابة لأبي نعيم وأسد الغابة والإصابة. وكذا في نظيراتها في هذه الترجمة. وفي الأصل: فهد.