للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجل من الأنصار يقال له أوس بن حوشب فأتى بعُس (١) فوضع في يده. فقال: ما هذا؟ فقالوا: يا رسول الله لبن وعسل، فوضعه من يده، ثم قال: هذان شرابان لا نشربه ولا نحرمه (٢)، الحديث. وهو غريب.

٢٩٩ - أوس بن خالد (٣). (فت).

قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مشفع (٤) اللون، فقالوا: يا رسول الله ما هذا الذي نرى في وجهك؟ قال: سمعت هدّة كأن جبلا صدم جبلا، أو كسفا في السماء وقع إلى الأرض، فقلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: صخرة ألقيت من شفير جهنم مذ سبعين عاما ما بلغت قعرها إلى اليوم. ترجم به العثماني وخرجه من حديث علي بن زيد عنه (٥).

٣٠٠ - أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج أبو ليلى الأنصاري (٦). (ند نع كن).


(١) كذا في الأصل وأسد الغابة. وهو الصواب، وهو القدح. وفي الإصابة: بعنب.
(٢) رواه ابن الأثير (١/ ١٩٦) من طريق يزيد بن هارون أخبرنا الجريري عن أبي السليل به. ... =
= ويزيد بن هارون سمع من الجريري بعد الاختلاط.
ورواه الطبراني في الأوسط (٧/ ٧٤٠٤) فجعله من مسند أنس.
وفي سنده نعيم بن مورع واه.
(٣) الثقات لابن حبان (٤/ ٤٤) تهذيب الكمال (٣/ ٣٨٨) تهذيب التهذيب (١/ ٣٣٤) أسد الغابة (١/ ١٩٧) التجريد (١/ ٣٥) الإصابة (١/ ٢٩٨).
(٤) أي متغير اللون. وفي الأصل: مشقع. ولعل الصواب ما ذكرت.
(٥) علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٧٨) معجم الصحابة للبغوي (١/ ٧٧) الطبقات لابن سعد (٣/ ٥٤٢) الاستيعاب (١/ ١١٧) أسد الغابة (١/ ١٩٧) التجريد (١/ ٣٦) الإصابة (١/ ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>