للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: أبو قيس. والأصح الأول.

نقيب عقبي بدري، ولم يذكره ابن عقبة ولا ابن إسحاق في البدريين.

وذكره الواقدي والمدائني وابن الكلبي فيهم، كان سيدا جوادا مقدما في الأنصار له رياسة وسيادة، يعترف قومه له بها.

وكانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح بيد سعد بن عبادة، ثم انتزعها منه ودفعها إلى ابنه قيس بن سعد.

مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضت من خلافة عمر، وذلك سنة خمس عشرة، وقيل: سنة أربع عشرة، وقيل: بل مات في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة. [١٧٥] (ولم يختلفوا) (١) أنه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده. روى عنه من الصحابة عبد الله بن عباس، وروى عنه ابناه وغيرهم.

٢٠٧٠ - سعد بن عبد الله (٢). (ند نع).

مجهول. روى عنه يعلي بن الأشدق قال: نا سعد بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الحجرات: ٤. قال: هم من بني تميم، لولا أنهم من أشد الناس قتالا للدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم (٣).

٢٠٧١ - سعد أبو عبد الله (٤). (ند نع).

وقيل: هو ابن الأطول، وقيل غيره.


(١) في أول الصفحة بتر، لكن أثبت الناسخ ما بين القوسين في آخر الصفحة التي قبلها.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٢٨) أسد الغابة (٢/ ٢٥٩) التجريد (١/ ٢١٦) الإصابة (٣/ ٥٦).
(٣) ويعلى بن الأشدق متروك.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤١٦) أسد الغابة (٢/ ٢٥٩) الإصابة (٣/ ٢٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>